إنه حديث العشاق المشتاقين غاية الاشتياق.
بل حديث المحبين إلى روعة اللقاء.
بل حديث القلوب إلى القلوب.
بل حديث الأرواح إلى الأرواح.
الأجمل أنه حديث الأحباب وسلب الألباب وبذل الأسباب..
يوجد في حديث السرير.
كلام لا يقال.
وخيال لا يتوقف.
وعطش لا ينطفئ إلا عليه.
بل فيه الكثير والكثير.
ومن أحاديثه حل المشاكل بين الزوجين.
فإذا وضعتما رأسيكما على الوسادة فداعبي قلبه قبل بدنه.
واعرفي ما يبهج نفسه ويريحها.
وقولي حاجتك إليه وأفضي بهمومك إليه وقبلي معها يديه.
أخبريه بحبك إن كنت مخطئه.
أخبريه بحاجتك إلى حنانه وعطفه إن كان هو المخطئ.
لا تتركي للشيطان عليك طريق، فهو يضع عرشه على الماء ويستعرض أعوانه، ويقول لكل من جاءه بفعل، قال: لم تفعل شيء حتى يجيء إليه من يقول: لم أتركه حتى فرقت بينه وبين زوجته. فيقول: أنت أنت فيقربه منه.
عندما يحين وقت الصفاء على ذلك السرير.
تقربي منه فهو أشد ما يكون صفاءً.
افعلي ما يحب.
إن كان يحب الكلام فكلميه.
وإن كان الإطراء فأطريه.
وإن كان يحب الإفضاء إليك فامنحيه.
وإن كان يحب اللقاء فاسبقيه.
وإن كان يحب الغنج فكوني له غانية.
وإن كان يحب التعري فكوني له عارية.
وإن يحب التدلل فكوني له طفلة.
وإن كان يحب المساج فمسجيه.
امنحيه ما يطلب.
كوني له أمة يكن لك عبدا.
مهما كان ثم حادثيه بما تحبين.
في هذا المكان تحل كل المشاكل وتختفي في هذا المكان ينسى الرجل مشاكله من أجل عيونك.
هل تحسنين فعل ذلك من اجل حبيبك؟
وهل تملكين أحاديث للسرير غيرها؟
المصدر: موقع لكِ النسائي.